فرق ویل و ویح
🔊 فرهنگ نامه صوتی اصول فقه
🔹 شناسه موضوعی: فرق شناسی چهارم
⏪ عنوان: فرق ویل و ویح
🎤 نام استاد: سیّد رسول موسوی تهرانی(رحمه الله)
🗓 شناسه درس: رسائل 1- 080
🗓 تاریخ درس: 8- 12- 1379
👈 ارجاع مرتبط: فرائد الأُصول جج1، ص141 عند قوله علیه السلام: «ویکک...»، و ص142 عند قوله علیه السلان: «ویحک...».
📝 توضیح مرتبط: فروق اصولی چهارم
✅ تهیه و تولید: علی اکبر هلالی
💠 دانش نامه تخصصی اصول فقه
🔸 شناسه موضوعی: فروق اصولی چهارم
⏪ عنوان: فرق ویل و ویح
🔊 صوت مرتبط: فرق شناسی چهارم
✔️منبع: الوسائل إلی غوامض الرسائل ج 2، ص
📄 تبیین بحث:
وَ في مُرسَلَةِ شعیبِ بنِ أنَسٍ، عَن أبي عَبدِ اللّهِ عَلَيهِ السَّلام، أنَّهُ قالَ لِأبي حَنيفَةَ: «أنتَ فَقيهُ أهلِ العراقِ؟ قالَ: نَعَم، قالَ: فَبِأيِّ شَيءٍ تُفتيهِم؟ قالَ: بِكِتابِ اللّهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللُّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ، قالَ عَلَیهِ السَّلام: يا أبا حَنيفَةَ، تَعرِفُ كِتابَ اللّهِ حَقَّ مَعرِفَتِهِ، وَ تَعرِفُ النّاسِخَ مِنَ المَنسُوخِ؟ قالَ: نَعَم، قالَ عَلَيهِ السَّلام: يا أبا حَنيفَةَ، لَقَدِ ادَّعَيتَ عِلماً! وَيلَكَ، ما جَعَلَ اللّهُ ذلِكَ إلّا عِندَ أهلِ الكِتابِ الَّذينَ اُنزِلَ عَلَيهِم، وَيلَكَ، ما هُوَ إلّا عِندَ الخاصِّ مِن ذُرِّيَةِ نَبِيِّنا صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ، وَ ما وَرَّثَكَ اللّهُ مِن كِتابِهِ حَرفاً»(1).
وَ في رِوايَةِ زَيدِ الشَّحّامِ، قالَ: «دَخَلَ قَتادَةُ عَلى أبي جَعفَرٍ عَلَيهِ السَّلام، فَقالَ لَهُ: أنتَ فَقيهُ أهلِ البَصرَةِ؟ فَقالَ: هكَذا يَزعُمُونَ، فَقالَ عَلَيهِ السَّلام: بَلَغَني أنَّكَ تُفَسِّرُ القُرآنَ، قالَ: نَعَم ...»- إلى أن قالَ -: «يا قَتادَةُ، إن كُنتَ قَد فَسَّرتَ القُرآنَ مِن تِلقاءِ نَفسِكَ فَقَد هَلَكتَ وَ أهلَكتَ، وَ إن كُنتَ قَد فَسَّرتَ مِنَ الرِّجالِ فَقَد هَلَكتَ وَ أهلَكتَ، يا قَتادَةُ وَیحَکَ، إنَّما يَعرِفُ القُرآنَ مَن خُوطِبَ بِهِ»(2)".
اعلم أنّ سيبويه فقد ادّعى أنّ کلمة «الویل» و «الویح» بمعنى واحد إلاّ أنّ «الويل» يقال لمن وقع في الهلكة، و «الويح» يقال لمن كان مُشرفاً بالهلكة(3) ، و لعلّه الصواب بقرينة المقام، وعليه فكلٌّ من الخبيثين المذكورين قد ذمّهما الإمام عليهالسلام إلاّ أنّ ذمّ قتادة كان أخفّ(4) من ذمّ أبي حنيفة(5) بلحاظ رعايته الأدب لِمحضره عليهالسلام .
و قد ادّعی الطريحيّ أنّ «الویح» كلمة «الرحمة» وعليه فهي اسم فعل معناه الترحّم للضعيف، مقابل «الويل» التي كلمة «العذاب»(6)
📚 مصادر:
(1) وسائل الشیعة ج 18، ص29و30، الباب 6 من أبواب صفات القاضي، الحدیث 27.
(2) وسائل الشیعة ج 18، ص 136، الباب 13 من أبواب صفات القاضي، الحدیث 25.
(3) الکتاب ج 1، ص 381و395 ؛ ج4، ص 516، و تهذیب اللغة ج 5، ص 294، مادّة «ویح»(نسبه إلی إسحاق القرج و الخلیل و الیزیدي)، و الغریبن في القرآن و الحدیث ج 6،ص 2042، مادّة «ویح» و «ویل»، و معجم الفروق اللغویّة ، ص 579، الرقم2345، ذیل عنوان « الفرق بین ویح و ویل».
(4) حیث قال: « هكَذا يَزعُمُونَ».
(5) حیث قال: «نَعَم».
(6) مجمع البحرین، مادّة «ویح».
- ۰۳/۰۳/۰۳